islam dinouna
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

islam dinouna


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحبك ربي ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحبك ربي...
Admin



انثى عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

أحبك ربي ... Empty
مُساهمةموضوع: أحبك ربي ...   أحبك ربي ... I_icon_minitimeالجمعة أبريل 11, 2008 6:08 pm

صلة الحب بين الله وعبده
تصبح قصة من أجمل القصص
في الرعاية والولاية و الحفظ والنصر والتأييد من الله والإخلاص والصدق والتضحية والوفاء من عبده

الله يحب أولياءه ... وعلى العبد وجوب حبه سبحانه لكمال جلاله وإتمام جماله وغاية كماله ، وحسن أسمائه وصفاته وأفعاله ، وانه محبوب لإحسانه وبره وامتنانه وأياديه وجميل معروفه عز وجل .
الحب ماء الحياة ، وغذاء الروح ، وقوت النفس ، تعطف الناقة على حوارها بالحب ، ويرضع الطفل ثدي أمه بالحب ، وتبني الحمًرة بالحب ، بالحب تشرق الوجوه ، وتبتسم الشفاه ، وتتألق العيون ، بالحب يقع العناق والضم والوصال والحنان والعطف ، الحب قاضي في محكمة الدنيا يحكم للأحباب ولو جاروا ، ويفصل في القضايا لمصلحة المحبين ولو ظلموا ، بالحب وحده تقع جماجم المحاربين على الأرض كأنها الدنانير لأنهم أحبوا مبدأهم ، وتسيل نفوسهم على شفرات السيوف لأنهم أحبوا رسالتهم ، أحب الصحابة المنهج وصاحبه والرسالة وحاملها والوحي ومنزله ، فتقطعوا على رؤوس الرماح طلباً للرضى في بدر وأحد وحنين ، وهجروا الطعام والشراب والشهوات في هواجر مكة والمدينة ، وتجافوا عن المضاجع في ثلث الليل الغابر ، وأنفقوا النفائس طلباً لمرضاه الحبيب ، بالحب صاح حرام بن ملحان مقتولاً : فزت ورب الكعبة . بالحب نادى عمير من الحمام إلى الجنة مستعجلاً : إنها لحياة طويلة إذا بقيت حتى أكل هذه الثمرات ، بالحب صرخ عبد الله بن عمرو الأنصاري : اللهم خذ من دمي هذا اليوم حتى ترضى .
لما أحب الخليل صارت له النار برداً وسلاماً ، ولما أحب الكليم انفلق له البحر ولما أحب خاتمهم حن له الجذع ،وانشق له القمر ،المحب عذابه عذب،واستشهاده شهد لأنه محب .

أحبك لا تسأل لماذا لأنني أحبك هذا الحب رأيي ومذهبي
بالحب يثور النائم من لحافه الدافئ وفراشه الوفير لصلاة الفجر تدمع العين ويحزن القلب ولا يقال إلا ما يرضي الرب ، الحب كالحرارة في التيار يلمس الأسلاك فإذا النور . ويصل الأجسام فإذا الدفء ، ويوم ينتهي الحب يقع الهجر والقطيعة في العالم ، وسوء الظن والريبة في الأنفس والانقباض والعبوس في الوجوه .
يوم ينتهي الحب لا يفهم الطالب كلام معلمة العربي المبين ، ولا تذعن المرأة لزوجها ولو سألها شربة ماء ، ولا يحنو الأب على ابنه ولو كان في شدق الأسد ، يوم ينتهي الحب تهجر النحلة الزهر ، والعصفور الروض ، والحمام الغدير ، يوم ينتهي الحب تقوم الحروب ويشتعل القتال وتدمر القلاع وتدك الحصون وتذهب الأنفس والأموال ، ويوم ينتهي الحب تصبح الدنيا قاعاً صفصفا ، والوثائق صحفاً فارغة ، والبراهين أساطير ، والمثل تراهات ، لا حياه إلا بحب ، لا بقاء إلا بحب ، إذا أحببت شممت عطر الزهر ، ولمست لين الحرير ، ودقت حلاوة العسل ، ووجدت برد العافية ، وحصلت أشرف العلوم ، وعرفت أسرار الأشياء وإذا كرهت صارت كل كلمة عندك جارحة ، وكل تصرف مشبوه ، وكل حركة مشكوك فيها ، وكل إحسان إساءة ، المحب هجره وصال ، وغضبه رضا ، وخطيئته إحسان ، وخطأه صواب .

ويقبح من سواك الفعل عندي وتفعله فيحسن منك ذاك
والرب عز وجل يحب أصناف من العباد وأنواع من الأعمال والأقوال والأحوال ، فهو يحب التوابين ، ويحب المتطهرين ، ويحب الصابرين ، ويحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص ، ويحب إتباع رسوله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى : " فأتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " . وذكر عن عباده الصالحين أنه يحبهم ويحبونه . وقد صح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في خيبر : " لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " ، فأعطاها علياً رضي الله عنه .
ولما جلد شارب الخمر في عهده لعنه أحد الناس ، فقال : " لا تلعنه فإني ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله " . فأثبت له أصل الحب ومع وجود المخالفة .
فالله عز وجل يحب ويحب ، فمن فعل مراضيه واجتنب مساخطه ، واتبع رسله وآمن بكتبه وجاهد في سبيله وعمل ابتغاء مرضاته وأخلص له السعي وناصرة وعظم حرماته ، ووقر شرائعه ، واحترم شعائره ، أحبه وقربه وتولاه وأسعده ، ورفع درجته ، وأعلى منزلته ، وأكرم مثواه أصلح باله وعظم أجرة ، وشرح صدره ، ووضع عنه وزره ، ورفع ذكره .
فالواجب على العبد الفقير الضعيف الفاني أن يحب ربه الغني القوي الباقي ، ولذلك بلغ حب الصالحين لربهم أعلى المنازل ، فسيد الصالحين وصفوة الأولياء يقول : والذي نفسي بيده لوددت أن أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل .
وقال وهو في سكرات الموت : بل الرفيق الأعلى وهذه أصعب المنازل وأشق المواقف ومع ذلك جرد الحب كله لمولاه وخالقه .
ويقول صلى الله عله وسلم : " لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن صاحبكم خليل الرحمن "
وطعن أحد الصحابة بالرمح في ظهره حتى خرج من صدره فصاح : فزت ورب الكعبة . وهذا لكمال حبه .
وكان أنس بن النضر رضي الله عنه يقول يوم أحد لسعد : إليك عني يا سعد ، فوالدي نفسي بيده إني لأجد ريح الجنة من دون أحد . فقاتل حتى قتل شهيداً وبه أكثر من ثمانين ضربة وطعنة .
وسأل عبد الله بن جحش ربه في أحد أن يلاقي بينه وبين كافر شديد حردة قوي بأسه ، فيقتل عبد الله ويبقر بطنه ، ويجدع أنفه ، ويفقأ عينه ، ويقطع أذنيه ، فإذا سأل الله يوم القيامة : لما صنع بك يا عبد الله هذا؟ فيقول يا رب فيك هذا فوقع كما تمنى من القتل والتمثيل وكما قيل :

إن كان سركم ما قال حاسدنا فما لجرح إذا أرضاكم ألم
وجاء عبد الله بن عمرو الأنصاري طالباً القتل في سبيل الله يوم أحد فأعطاه الله ما تمنى ، فحزن عليه ابنه جابر ، فقال له صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ما زالت الملائكة تظله فأجنحتها حتى رفعته " ثم قال : " أتدري يا جابر ماذا قال الله لأبيك لما قتل ، " قال : الله ورسوله أعلم . قال : " إن الله قال له : تمنى يا عبدي ، فقال : أتمنى أن تعيدني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانية " قال : إني كتبت على نفسي أنهم إليها لا يرجعون ، فتمنى ، قال : أن ترضى عني فإني قد رضيت عنك , قال فإني أحللت عليك رضواني لا أسخط عليك أبداً ثم جعل الله روحه وأرواح أخوانه الذين قتلوا معه في حواصل طير خضر ترد الجنة فتأكل من ثمارها وتشرب من أنهارها وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وأنزل الله مصداق ذلك : " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، ويستبشرون بنعمة من الله وفضل وان الله لا يضيع أجر المؤمنين " .
وكان البراء بن مالك الأنصاري رضي الله عنه عظيم المحبة لربه فيقسم عليه فيبر قسمه ، وقد أقسم على الله يوم تستر أن يكون أول قتيل وأن ينصر المسلمين ، فوقع ذلك ؛ بل إن من ألصحابه من إذا وقعت منه معصية طلب التطهير بالحد ولو كان ذلك في ذهاب النفس .
فقلي بربك من منا يذهب إلى الموت نشيطاً كما ذهب إليه ماعز والغامدية ، فهذا ماعز يعترف على نفسه بالزنا ويطلب إقامة الحد ، ويعلم أن فيه ذهاب روحه ويستمر على اقرارة ، ويثبت على اعترافه ، ويصابر الحجارة حتى يهلك تحتها ، فكان جزاؤه أن ينغمس في أنهار الجنة .
وهذه امرأة تقر على نفسها بالزنا فيعيدها صلى الله عليه وسلم حتى تضع حملها ثم ترضعه حتى تفطمه ، وهي باقية على الإقرار ، طالبه لإقامة الحد ، ساعية في تطهير نفيها ، قد باعت روحها من ربها ، وجله من ذنبها ، خائفة من لقاء مولاها ، غير مبالية بالناس ، مستهينة بفضيحة الدنيا بجانب عذاب الآخرة ، فلما أقيم عليها الحد ثبتت تحت الحجارة حتى ذهبت نفسها ، فكان ثوابها أن يول فيها صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له " وفي رواية : لو وزعت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم " . وهل رأيت أعظم من أن جادت بنفسها .
ولذلك لما قام أهل بدر بواجب النصرة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم بذلوا النفس والنفيس ، والغالي والرخيص ، في سبيل مرضاة ربهم ومولاهم ، أطلع عليهم فقال : " اعملوا ما شئتم فقد غفر لكم " .
وخاطبهم صلى الله عليه وسلم قبل الوقعة فقال : " والذي نفسي بيده ما بينكم وبين الجنة إلا أن يقتلكم هؤلاء فتدخلون الجنة ، فتسابقوا إليها زرافات ووحدانا ، ولما صدق بلال بن رباح في المتابعة سمع صلى الله عليه وسلم دفئ نعليه في الجنة .
وكذلك من هو أفضل منه عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى قصره صلى الله عليه وسلم في الجنة ، فأراد أن يدخله فذكر غيرة عمر فلم يدخله ، فلما أخبر عمر بكى ، وقال أعليك أغار يا رسول الله ، وهذا الجزاء لتمام حبه لربه سبحانه ومتابعته لرسوله صلى الله عليه وسلم .
وقد رأى صلى الله عيه وسلم في المنام كأنه يشرب لبناً ، حتى كأن الري يخرج من أظافره ثم أعطى فضلته عمر بن الخطاب وأوله صلى الله عليه وسلم بالعلم ورأى أن الناس يعرضون عليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما دون ذلك ، وعرض عليه عمر وعليه قميص يجره فأول ذلك بالدين ، ولما عظمت منزلة عمر في حبه لله ولرسوله سأل الله آخر أيام قرب القدوم على ربه فقال : اللهم رق عظمي وضاعت رعيتي وشاب رأسي فأقبضني اليك غير مفرط ولا مفتون اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك موتاً في بلد رسولك فكان ما تمنى .
ولما وفى أبي بن كعب سيد القراء محبته لربه ، وطاعته لمولاه أتاه صلى الله عليه وسلم وأخبره أن الله أمره أن يقرأ عليه سورة البينة قال أبي : وسماني في الملأ الأعلى ؟ قال : نعم ، فبكى أبي : وهو بكاء الفرح والغبطة والسرور كما قيل

طفح السرور علي حتى إنني من عظم ما قد سرني أبكاني
ولما سأله أعظم آية في القرآن ؟ قال : الله وسوله أعلم ثم سأله قال : " الله لا اله الا هو الحي القيوم " فضرب في صدره وقال ليهنك العلم أبا منذ . ولم يحصل على هذا المنح والمراتب الا لحبه لربه ، فإن الله يحجب عن أعدائه ومعاديه الحق والهدي والنور .
وهذا معاذ بن جبل لما أحب المتابعة والتفقه في الدين قال عنه صلة الله عليه وسلم انه يأتي يوم القيامة أمام العلماء برتوة " أي برمية حجر " لفضله وتقدمه .
وأخبر صلى الله عليه وسلم معاذاً أنه يحبه ، ولا يحب الرسول صلى الله عليه وسلم الا من أحب الله عز وجل .
ثم علم معاذ دعاء : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، يقوله عقب كل صلاة .
ولما حضرت معاذ الوفاة قال بكل شوق لمولاه : مرحباً بالموت حبيباً جاء على فاقة . لا أفلح من ندم ...
وهذا عثمان رضي الله عنه لما أنفق أمواله في سبيل الله حباً فيما عند الله وطمعأ في مرضاته كان جزاؤه قوله صلى الله عليه وسلم : " اللهم ارضى عن عثمان فإني قد رضيت عنه . ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم " فإنه جهز جيش العسرة وابتاع بئر روما ووقفها على المسلمين وجعل دلوه مع الدلاء وكان سباقاً لفعل الخيرات وعمل الصالحات .
وكان أبو بكر رضي الله عنه أفضل الجميع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفق ماله كله في سبيل الله وكان أولهم في كل خير ، وسابقهم في كل فضل ، وامامهم في كل عمل صالح ، محبة وجهاداً ، ونصرة وولاية ، وعبادة وطاعة ، وصدقاً وإخلاصاً ومتابعة حتى نزل فيه " ولسوف يرضى " .
وهذا باب واسع في محبة الصحابة لربهم سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم حتى كان الموت في سبيله عندهم غاية المنى وأحلى المطالب وأعظم المقاصد .
فهذا زيد بن حارة أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل في مؤته قتالاً عظيماً حتى قتل شهيداً ثم تبعه جعفر بن أبي طالب يبحث عن الموت مظانه ويطلب الشهادة ، فقاتل حتى قتل وهو ينشد :

يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وبارد شرابها
وحبيب بن زيد قال له مسيلمة الكذاب : أتشهد أن محمداً رسول الله ؟ قال نعم قال أتشهد أني رسول الله ؟ قال لا اسمع شيئاً فأخذ يقطع جسمه بالسيف ولم يغير كلامه ولم يبدل خطابه .
فجزاهم الله خير الجزاء على عظيم حبهم لله رب العالمين ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
وانظر إلى الصحابي الذي داوم على قراءة قل هو الله أحد في كل ركعة بأصحابه حباً في السورة لأن فيها صفة للرحمن فقال صلى الله عليه وسلم حبك اياها أدخلك الجنة وفي رواية أخبروه أن الله يحبه .

إذا كان حب الهائمين من الورى بليلى وسلمى يسلب اللب والعقلا
فماذا عسى أن يصنع الهائم الذي سرى قلبه شوقاً إلى العالم الأعلى

وقال أحد الأنصار قبل معركة أحد يا رسول الله أخرج بنا إلى أحد نقاتل المشركين فو الله لأدخلن الجنة قال بماذا تدخل الجنة قال بأني أحب الله ورسوله ولا أفر يوم الزحف " قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم .
وورد في الحديث المرء يحشر مع من أحب فمن أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أحب أصحابه استلزم ذلك العمل بأعمالهم والتشبه بأحوالهم .
وليس العجب من قوله : يحبونه فإنه محسن إليهم والمحسن يحب لكن العجب من قوله يحبهم هو الذي خلقهم ورزقهم وهداهم واجتباهم ووفقهم للعمل الصالح وسهل لهم سبيل الطاعة وطريق المتابعة ثم أحبهم سبحانه ، فما أعظم تفضله على عبادة وما أجل معروفه عليهم وما أحسن جميله واكبر امتنانه اللهم اجعلنا ممن تحبهم ويحبونك ومن الأسباب الموجبة لمحبته سبحانه دوام ذكره في كل آن وفي كل مكان وزمان وتلاوة كتاب بتدبر ، ومجالسة الصالحين وكثرة دعائه وصدق اللجوء إليه وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومدارسة حديثة وتعلم سنته والعمل بها والدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمجاهدة في سبيله وتقديم محبته على محبة النفس والأهل والابن والمال والمسكن والرضا بحكمه ، والصبر على أقداره المؤلمة وشكره على نعمه وحسن الظن به ودوام الرجاء فيه وطلب مرضاته بأنواع البر ، من صلاة وصدقة وصيام وحج ومحبة أوليائه وبغض أعدائه وموافقة مراده وتجنب مساخطة وحفظ حدوده وحب لقاءه والشوق إلى جناته والخوف من ناره والحذر من مكره والفرار من عذابه ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك
مع أطيب الدعاء
أحبك ربي ...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحبك ربي ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
islam dinouna :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: قسم أحبك ربي-
انتقل الى: