islam dinouna
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

islam dinouna


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إجبارياً .. مواطنو غزة يبدأون سباق المارثون مشياً على الأقدام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحبك ربي....

أحبك ربي....


انثى عدد الرسائل : 44
العمر : 41
الموقع : https://bissa.yoo7.com/profile.forum
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : فايق ورايق
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

إجبارياً .. مواطنو غزة يبدأون سباق المارثون مشياً على الأقدام Empty
مُساهمةموضوع: إجبارياً .. مواطنو غزة يبدأون سباق المارثون مشياً على الأقدام   إجبارياً .. مواطنو غزة يبدأون سباق المارثون مشياً على الأقدام I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 16, 2008 12:00 am

2008-04-10 09:33:09 الموافق 1429-4-4

بعد التقليص الحاد في إمداد القطاع بالوقود
إجبارياً .. مواطنو غزة يبدأون سباق المارثون مشياً على الأقدام



غزة/ عبد الرؤوف الحواجري

"خرجت من الصباح الباكر لإيجاد سيارة أجرة تقلني إلى الجامعة ، قبل بدء المحاضرات الجامعية ولكن انتظرت طويلا على طرقات الشوارع ومواقف سيارات الأجرة دون جدوى ، فهي تصطف في طوابير طويلة أمام محطات تعبئة البترول بانتظار حل أزمة الوقود"،بهذه الكلمات بدأ الطالب احمد أبو عميرة من جامعة الأزهر في وصف معاناته التي هي معاناة كل الغزيين .

ففي ظل استمرار الحصار الجائر على قطاع غزة ، وانقطاع الوقود عن محطات تعبئة البترول ، يعانى المواطنون من صعوبة الوصول إلى أماكن أعمالهم ، حيث بات الموظفون وطلبة الجامعات يصطفون ساعات طويلة على طرقات الشوارع بانتظار سيارة أجرة تقل بعضهم، ومنهم من يضطر ان يمشي مسافات طويلة على قدميه ليصل الى مكان عمله أو جامعته ، مما أضاف عبئا جديدا على كاهل المواطنين الذين يعانون الويلات من هذا الحصار الخانق الذي يزداد بشاعة يوما بعد آخر.

قطاع التعليم

في هذا الصدد يقول الطالب إبراهيم عودة " 20عاما " من بلدة بيت حانون :" منذ تفاقم أزمة الوقود في قطاع غزة وتوقف معظم سيارات الأجرة عن العمل ، بات الكثيرون من الطلبة الجامعيين يعانون من صعوبة الذهاب إلى جامعاتهم .

وأضاف عودة :" لا يمكن أن تواصل الجامعات الفلسطينية أداء رسالتها التعليمية ، في ظل غياب أكثر من ثلثي طلاب الجامعة ، بسبب انقطاع الوقود عن قطاع غزة وتوقف معظم التاكسيات عن العمل.

وتابع حديثه قائلا :" لقد أصبح الطالب الجامعي يخشى على مستقبلة التعليمي بعد تدهور الوضع الإنساني ، واشتداد الحصار الظالم على غزة وتوقف معظم الطلاب عن الذهاب إلى جامعاتهم .

وتقول الطالبة إيمان العاصي " 23عاما " من الجامعة الإسلامية :" ان هناك الكثير من الطالبات فضلن البقاء في المنزل ، بدلا من الانتظار الطويل على طرقات الشوارع لسيارات الأجرة ، أو الوقوف أمام مواقف الأجرة التي أصبحت خالية من السيارات .

وهناك الكثيرات من الطالبات والطلبة من يمشين مسافات طويلة حتى يصلن الجامعة لحضور المحاضرات.

وتضيف العاصي :" هناك بعض المحاضرات الجامعية تم تعطيلها بسبب النقص في أعداد الطالبات ، كما ان هناك بعض المحاضرين الجامعيين باتوا يتأخرون عن المحاضرات الجامعية في ظل تفاقم أزمة الوقود ، فهذه المشكلة تؤثر سلبا على حياتنا الجامعية وتهدد مستقبل آلاف الطلبة الجامعيين .

قطاعات أخرى

من ناحيته اعتبر محمد عفانة " موظف في وزارة الاتصالات الفلسطينية " انه لا يستطيع الوصول إلى مكان عمله في أغلب الأيام ، نتيجة انتظاره الطويل لسيارات الأجرة على طرقات الشوارع ومواقف تاكسيات الأجرة.

وأضاف عفانة:" فهده السيارات باتت تقف في مكان آخر، أمام محطات تعبئة الوقود التي أصبحت خاوية من البترول ومشتقاته .

وأكمل الموظف في وزارة الاتصالات الفلسطينية ان استمرار هذه الأزمة خلال الأيام القادمة ، فإن قطاع غزة سيقترب من الكارثة الإنسانية ،مشيرا إلى ان وصول الموظفين إلى أماكن عملهم بات في غاية الصعوبة ، في ظل توقف سيارات الأجرة عن العمل وانتظارها الطويل أمام محطات البترول.

وبدوره أكد احمد الشيخ " موظف في مؤسسة حماية الطفل " على انه لا يمكنه مواصلة عمله في هذه المؤسسة ، في ظل الانتظار الطويل على أرصفة الطرقات لتاكسيات الأجرة .

ويضيف الشيخ :" هذه الأزمة تعمل على إعاقة استمرار المؤسسة في العمل بسبب الحاجة إلى المواصلات المستمرة ، لتنفيذ المهام الإدارية المتعلقة بعمل المؤسسة مع المؤسسات الحقوقية المهتمة بالأطفال الفلسطينيين ، وكذلك نحتاج إلى المواصلات في الاجتماعات مع الجمعيات المتعلقة بالأطفال ، حتى نستطيع خدمة الطفل الفلسطيني الذي يتعرض للموت البطيء نتيجة فرض الحصار الظالم على غزة.

وطالب محمود الريزى " موظف في جمعية للتأهيل المجتمعي " منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي والمؤسسات المهتمة للوضع الإنساني في غزة ، العمل على إنقاذ آلاف الفلسطينيين من كارثة إنسانية ، ستطال الأخضر واليابس في مجتمع انتشر فيه الفقر والبطالة بعد فرض الحصار الجائر عليه.

اللجنة الشعبية

من جانبها أكدت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ان قطاع غزة على أبواب كارثة حقيقية ستطال كافة جوانب الحياة وتهدد بإيقاف المؤسسات والجمعيات والوزارات المختلفة عن العمل ، وتوقفها عن تقديم خدماتها للمواطنين الذين يعانون من مرارة الحصار الجائر .

واعتبرت اللجنة ان ما صدر عن المحكمة العليا الصهيونية تقليص كميات الوقود ، يعد قرارا مخالفا لكافة القوانين الدولية ويمثل انتهاكا واضحا لحقوق الإنسان الفلسطيني, خاصة انه يعد عقابا جماعيا .

وأشارت اللجنة الشعبية إلى ان التعليق التدريجي للوقود يمثل خطورة بالغة ، هدفه توقف توريد الوقود للقطاع .

وأوضحت إلى ان الاحتلال الصهيوني يريد ان يعاقب قطاع غزة دون ذنب وبشكل ممنهج، وان ما يحدث اليوم في غزة المحاصرة هو اخطر ما كان يحدث بالسابق .

وطالبت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الجامعة العربية بالوقوف أمام مسؤوليتها تجاه ما يحصل في قطاع غزة .

على ما يبدو فإن قطاع غزة بات يقترب أكثر من الكارثة الإنسانية ، في ظل تجاهل العالم لصرخات آلاف الفلسطينيين الذين يعانون من اشتداد الحصار الظالم عليهم ، فمتى يستوعب هذا العالم آهات وآلام الأطفال الذين فاضت أرواحهم فوق أسرة المرض , ومئات المرضى الذين ينتظرون العلاج في الخارج حتى خرجت أرواحهم الواحد تلو الآخر ، ومتى تتوقف طوابير السيارات الطويلة أمام محطات تعبئة الوقود.

أحبك ربي...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bissa.yoo7.com/profile.forum
 
إجبارياً .. مواطنو غزة يبدأون سباق المارثون مشياً على الأقدام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
islam dinouna :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: قسم أحبك ربي-
انتقل الى: