الواجبات المدرسية تضل من الوسائل الضرورية لمعرفة وتطوير مستوى الطالب وقدراته من خلال التفكير والتحليل والمقارنة والاستنتاج ومقارنته مع بقية زملاؤه إذا ما حققت الشروط التالية:
- أن يكون الهدف من الواجبات المدرسية هو تطوير القدرات والمهارات والخبرات وزيادة المعلومات، والاهم أن يكون ذلك الهدف معلوم لدى الطلاب أنفسهم من خلال التوعية المستمرة وإيضاح ذلك لهم وتبيان الهدف منها، وأنها تدريب للطالب لا تعذيب.
- أن تكون باعثة على المبادرة والتفكير والتحليل والاستنتاج في حدود قدرات الطالب الذهنية .
- أن تكون سهلة الأداء ومختصرة وفي متناول الجميع قدر الإمكان بحيث لا يلجأ الطالب إلى الآخرين للمساعدة .
- المتابعة المستمرة من قبل المعلم سواء من حيث الاطلاع وتصحيح الأخطاء مقرونة بالكلمات التشجيعية، أو من حيث التأكد من أن كل طالب قام بأداء الواجب بمفرده قدر الإمكان. وقد يكون البديل في حالة عدم جدوى هذا الشرط تنفيذ الواجب في الفصل في نهاية الفترة المقررة للدرس وتحت إشراف ومتابعة المعلم (كتطبيق ) .
- إن تدخل الواجبات المدرسية في تقويم الطالب، وتكون الدرجة معلومة للطالب . وتجدر الإشارة هنا أن الواجبات المدرسية في ظل لائحة تقويم الطالب الجديدة بدأت تأخذ منحنى آخر سواء من قبل المعلم أو الطالب ، ولم تعد تنفذ كالسابق ويعود ذلك لضآلة الدرجة المعتمدة كأعمال فصلية. وهذا قد لا يخدم العملية التربوية التعليمية بل على العكس قد يكون سبب كبير في انخفاض مستويات التحصيل العلمي للطلاب وخاصة في المواد العلمية واللغوية والتي تحتاج إلى وقت أكثر لتعلمها واستيعابها والتعبير عنها .
وأخيراً فإن هناك بعض الفوائد من تأدية الطالب للواجب المدرسي لعل من أهمها :
- قدرة الطالب على التفكير والتحليل والمناقشة .
- تطوير مهارات الطالب اللغوية والكتابية وتعويده على الاطلاع والقراءة .
- استرجاع الطالب لأهم ما تم إنجازه من المقرر الدراسي .
- القدرة على الحوار والنقاش والتفاعل الإيجابي مع المعلم .
- سهولة استرجاع المادة الدراسية وتذكرها .